ان تكوني زوجة ثانية خير من ان تبقي عزباء

السلام عليكم
انا فتاه وصل عمري 29سنة لم اخطب لاني غير مرغوبة للشباب ولعدة اسباب محافظة على صلواتي وواجباتي الدينية وارى صديقاتي وقريباتي واحاديثهن عن ازواجهن وحياتهن فتقتلني الغيرة الغبطة وليس الحسد يقتلني الفراغ العاطفي فانا انثى وارغب بالعيش مثلهن استشرت احد المستشاريين فقال اصبري وليس لكل فتاه حياه عاطفية !!!! قمة الاحباط
دخلت الى عالم الانتر نت وانا حذرة فلست مراهقة ودار حديث بيني وبين احد الرجال وقال لي منذ البداية انه متزوج فلم يهمني لان ليس لي اهداف ارتحت للحديث معه رجل ناضج وواعي ولكن للاسف احببتة من قلبي فانا لم اخرج معه ولم يطلب ولن اوافق لو طلب ولم اعطية صوري واعلم مهما قلت لن يعجب احد مبرراتي ولكن اذا كنت وحيده في البيت فامي كبيرة وابي مستحيل ان يستمع لي واخوتي الكل في حياته حتى صديقاتي لا اجد لديهن سوى مغامراتهن الزوجية ومشاكل ابنائهن
المشكله ان ضميري يقتلني ودائما اسال نفسي لماذا تعلقت ولماذ تركت لنفسي هواها وما ذنب زوجتة لو علمت صحيح انها في منطقة وهو في اخرى ولكن لا اريد ان اسبب له مشاكل وهو لم يحاول ايذائي طوال سنوات معرفتي بة اعزم هجرة واودعده ثم يقتلني الشوق والفراغ العاطفي وارجع الى محادثتة من جديد
انا وللاسف لا اتحمل الصبر ومهما قلت ساحاول لا استطيع ياربي كيف اتركة وفي نفس الوقت لا اعود من جديد وكيف اسيطر على عواطفي المكبوتة واتحمل كلام خواتي وصديقاتي عن حياتهن ولا اغار

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخت الفاضلة مها حفظك الله ورعاك ورزقك إخلاصا وتقوى ، وكتب لك بما قضاه سبحانه الرضى ، وعصمك من زلة وخطا.
أيتها الأخت الفاضلة :
أولا : أدعوك إلى الاستعانة بالله وحده والاتجاه له بالدعاء آناء الليل وأطراف النهار ونحن مقبلون على شهر الخير الزمي الطاعة وتعرفي إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، واسأليه سبحانه أن ييسر لك الخير وأن يقدره لك ، لأن العبد لا يعرف الخير لنفسه، وكما قيل:” رب امرئ حتفه فيما تمناه ”
ثانيا : نحن نقدر انك فتاه لك حاجات عاطفية ورغبات أودعها الله في كل الناس ، وقد أحسنت أن تسعين لاعفاف نفسك ، في غير معصية لله سبحانه ، ولكننا نقدر كما تقدرين أن الوسيلة وهي الانترنت فيها من الأخطار والمزالق الشيء الكثير ، واعلمي أن الزوج يبتغى أولا لدينه وتقواه وعفته ثم للعفة والنسل، وهذه أمور قد يصعب معرفتها عن طريق الانترنت ، فتنبهي لها ،وإن كان الظاهر إذ لم يدعوك إلى محرم ولا طلب ما قد يوصل إلى محرم كالخروج واللقاءات والصور وأشباه ذلك أنه رجل عفيف ولكن الحذر مطلوب، وأنت فتاة مثقفة واعية.
ثالثا: ينبغي أن تعلمي أن تعدد الزوجات أمر جائز شرعا ، وليس فيه ظلما للمرأة الأولى كما تعتقدين ، وإذا حدث تقصير مع الزوجة الأولى فالإثم على الزوج لا عليك، ومن حقك وحقه أن يتزوج ، وإذا كنت تخشين من الظلم فان قدر الله لك نصيب معه فساعدي زوجك على أن لا يظلم.
أخيرا استعيني بالله وتوكلي عليه ، وأديمي الاستشارة والاستخارة ، كما أنصحك أختي الفاضلة على قراءة كتاب الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله .
واعلمي انك أن تكوني زوجة ثانية خير من أن تبقى عزباء خلية. يسر الله لك الخير وأرضاك بما قسم .

5 رأي حول “ان تكوني زوجة ثانية خير من ان تبقي عزباء

اضافة لك

  1. توصل باحث هولندي في جامعة ( أمستردام) الهولنديه الى أن تكرار لفظ الجلاله يفرغ شحنات التوتر والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشريه وهذا هو { الله اكبر }.
    الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر

    إعجاب

  2. السلام عليكم ,,,,,,,,,,,,انا في عمري 22 سنة نتمنى ان نتزوج والناس يقلون انت صغير ولايس عندك عمل الدئم ستمق معدب في حيتك انا اقول الرزق عند الله ومذا قل الشرع الاسلامي,,,

    إعجاب

  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    قيل:
    نقل فؤادك ما استطعت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول
    لستُ مع الزواج الثاني إلا في حالات نادرة جدا، خاصة أن كثيرا من الرجال يتزوجون ثانيا وثالثا بقصد التغيير والتسلية وكثيرا ما ينتهي الزواج الثاني بطلاق الجديدة والرجوع إلى القديمة، أرى أن الفتاة ممكن أن لا تطمح في مواصفات كاملة في الزوج على أن يكون أعزبا مثلها، لقد سمعت حكايات كثيرة من معارفي وصديقاتي والكل منهم يؤكد مساوء الزواج الثاني، نعم أنا أدرك بأن التعدد حلال شرعا لكن أين الرجال أهل الدين والخلق الذين يستطيعون العدل وعدم الظلم للزوجات؟إن وجود الرجل العادل بين زوجاته نادر جدا في هذا العصر، لذا أنصح من يتقدم لها رجل متزوج أن تكلف أهللها بالسؤال جيدا عن ذلك الرجل، فإن الأمر صعب جدا، والنصيحة التي أرجحها على الموافقة على الزواج الثاني هي أن تلجأ الفتاة إلى الله تعالى وأن تدعوه _دعوة المضطر وهي دعوة مجابة بإذن الله تعالى_ بأن يعوضها خيرا بالصبر أو بالزوج المناسب ولتعلم كل فتاة أن الزواج ليس السعادة وأن المال ليس السعادة وأن الأولاد ليس منهم السعادة وإنما السعادة الحقيقية هي في الرضا بما قدر الله وفي التسليم لله تعالى وتفويض أمورنا كلها لله تعالى وحده مع الأخذ بالأسباب، فالله أرحم بنا من أنفسنا، وكثيرا ما يدعو الإنسان بالشر دعاؤه بالخير، فالراحة في الرضا والصبر إلا إذا كان عدم الزواج يسبب مشاكل حقيقية في حياة الفتاة عندها إذا اضطرت أن تتزوج برجل متزوج بعد السؤال عنه جيدا عندها فلتقدم على الموضوع وندعو لها بالسعادة والخير في حياتها الدنيوية والأخروية، وأختم كلامي بنصيحة أقدمها لكل فتاة تعاني من الفراغ العاطفي: أن تكثر من قراءة القرآن الكريم والقراءة في الكتب التي تتحدث عن حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم فإنها إن ملأت قلبها محبتهما لن تجد في قلبها فراغا لأي شيء قد يؤذيها، والله الموفق.

    إعجاب

اترك رداً على Ahmad Omari إلغاء الرد

المدونة على ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑